خلال أيام تصدر
روايتي الجديدة "أخيلة الظل" عن دار التنوير.
من أجواء الرواية:
في "أخيلة الظل" نحن أمام لعبة
افتراضات وتخيلات لا يتضح تمامًا من يديرها: كاميليا؟ أولجا؟ أم راوٍ خفي يحرك
الجميع بين مدن واقعية وأخرى متخيلة، ويجوس في ذاكرة الشخصيات التي تشبه الأواني
المستطرقة؟
سردية تتشكل من التمازج بين الوعي
والذاكرة، الحلم والواقع، الماضوي والآني في لعبة سردية مثيرة؛ لعبة كتابة -أو
"تراسل"- متبادلة، تتخللها قصص ومرويات يكتبها أبطال اعتادوا تبادل حكاياتهم،
رغبةً في القفز لآبار الذكريات المعتمة، أو سعيًا لتفسير لحظة حاضرة، أو لملامسة
خبرة الألم التي تحاصر الجميع كالهاجس أو الكابوس.
من مقعد خشبي على ضفة نهر الفلتافا في براغ،
ينفتح صندوق حكايات، تُنسَج منها مرويّة ذات إرث ثقافي متنوّع.
منصورة عز الدين كاتبة مصرية من أعمالها:
"متاهة مريم" و"جبل الزمرد" و"وراء الفردوس" التي
وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية 2010.
تُرجِمت رواياتها إلى الإنجليزية
والإيطالية والألمانية والفرنسية، وقصصها القصيرة إلى أكثر من عشر لغات.
من أجواء الرواية:
"الحلم
والكابوس مغزولان من الخيط نفسه، أحلامي وكوابيسي من القماشة ذاتها. بكلماتي نصبتُ
الفخاخ لنفسي. كنتُ الصياد والفريسة، لم يكن "لافكرافت" سوى حجة لمعانقة
الخوف. في مناماتي تطاردني طفلة لها عيون جدتي، صغيرة منهكة في مسيرات الموت. لا
تبكي ولا تصرخ، فقط تنظر إليّ وفي عينيها هلع العالَم، خوفه الأكثر بدائية وقِدمًا.
لم تكن جدتي ابنة المذبحة، بل يتيمتها."
No comments:
Post a Comment